ألقاب الخلفاء والتابعين
الخلفاء الراشدون هم الخلفاء الأربعة الأول الذين تعاقبوا على إمارة المسلمين بعد وفاة رسول الله محمد
[1] ، واستمرت الخلافة لمدة 30 عاما (11 هـ-41 هـ).
هو وزير نبي الإسلام محمد وصاحبه، ورفيقه عند هجرته إلى المدينة المنورة. يَعدُّه أهل السنة والجماعة خيرَ الناس بعد الأنبياء والرسل، وأكثرَ الصحابة إيماناً وزهداً، وأحبَّ الناس إلى النبي محمد بعد زوجته عائشة. عادة ما يُلحَق اسمُ أبي بكر بلقب الصّدّيق، وهو لقب لقبه إياه النبي محمد لكثرة تصديقه إياه ، وهو أول الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة وفي أثناء مرض الرسول أمره أن يصلي بالمسلمين .[2]
بعد و فاة النبي
اجتمع المهاجرون والأنصار, واتفقوا على أن تكون الخلافة في المهاجرين فبايعوا أبا بكر في سقيفة بني ساعدة, فكانت توليته خليفة لرسول الله شورى بين المسلمين, وكان يلقب بخليفة رسول الله.
هو أحد العشرة المبشرين بالجنة وثاني الخلفاء الراشدين تولي الخلافة بعهد من أبي بكر وبمبايعة الصحابة ، اتسم عهده بإتساع رقعة الدولة الإسلامية، ففتحت مصر والشام وفارس وأرمينية ،يتميز عهده بعصر الفتوحات وأحد العصور الذهبية للدولة الإسلامية وقد أسس ديوان المظالم، قتل عمر سنة 644م في صلاة الفجر مطعونا بخنجر مسموم على يد أبي لؤلؤة المجوسي.
ثالث الخلفاء الراشدين، ولي عثمان الحكم بعد عمر بن الخطاب وعمره 68 عامًا، في عهده سقطت الدولة الساسانية وفتح المسلمون قبرص، وأمر بإنشاء أول أسطول إسلامي للحد من سيطرة البيزنطيين على مياه البحر المتوسط. مات مقتولا في الفتنة الكبرى وهو جالس في منزله يقرأ القرآن ، ومن أهم أعماله نسخ القرآن الكريم وإرسال نسخ منه إلى مختلف البلاد الإسلامية.
ابن عم النبي محمد
ورابع الخلفاء الراشدين ، بايعه المسلمون بعد مقتل عثمان بن عفان، قام فور توليه الخلافة بعزل ولاة الدولة السابقين وتعيين ولاة آخرين ، وتخللت فترة حكمه الفتن والمعارك التي أثرت كثيرًا في مستقبل تاريخ العالم الإسلامي كمعركة الجمل التي وقعت بسبب خروج طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام ومعهما عائشة بنت أبي بكر للمطالبة بالقصاص من قتلة عثمان ، ومعركة صفين ضد معاوية بن أبي سفيان الذي طالب كذلك بدم عثمان، ثم قُتِل علي على يد عبد الرحمن بن ملجم الخارجي وبويع ولده الأكبر الحسن بعد موته.
بويع بالخلافة بعد مقتل واستشهاد أبيه علي بن أبي طالب ويرى بعض أهل العلم أن خلافته هي امتداد لخلافة أبيه, واستمرت خلافته ستة أشهر, وقد آثر الحسن إنهاء الخلاف بين المسلمين وجمع الأمة وحقن الدماء فتنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان أمير الشام آنذاك ، وسمي ذلك العام بعام الجماعة لاجتماع كلمة المسلمين ، ولُقِبَ الحسن بسيد المسلمين، فعن رسول الله أنه :«صعد المنبر يوما، وجلس الحسن بن علي إلى جانبه، فجعل ينظر إلى الناس مرة وإليه أخرى، ثم قال: " أيها الناس، إن ابني هذا سيد، وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين "[7] رواه البخاري.»
قال: " الخلافة بعدي ثلاثون سنة، ثم تكون ملكا" ،وإنها كملت الثلاثون بخلافة الحسن بن علي
، فإنه نزل عن الخلافة لمعاوية في ربيع الأول من سنة إحدى وأربعين، وذلك كمال ثلاثين سنة من موت رسول الله
; فإنه توفي في ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة.
عمر بن عبد العزيز الأموي القرشي (61 هـ / 681م - 101 هـ / 720م) يكنى بأبي حفص. ثامن الخلفاء الأمويين، ويرجع نسبه من أمه إلى عمر بن الخطاب حيث كانت أمه هي أم عاصم ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب وبذلك يصبح الخليفة عمر بن الخطاب جد الخليفة عمر بن عبد العزيز ، اختلف المؤرخون في سنة مولده والراجح أنه ولد عام 61 هـ بالمدينة وهو قول أكثر المؤرخين ، وقد تلقى علومه وأصول الدين على يد صالح بن كيسان في المدينة المنورة واستفاد كثيراً من علماءها ثم استدعاه عمه الخليفة عبد الملك بن مروان إلى دمشق عاصمة الدولة الأموية وزوجه ابنته فاطمة بنت عبد الملك بن مروان (بنت عمه) وعينه أميراً على إمارة صغيرة بالقرب من حلب تسمى دير سمعان وظل والياً عليها حتى سنة 86 هـ.
: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يقرر لها دينها»، فكان عمر بن عبد العزيز
على رأس المائة، وأرجو أن يكون الشافعي على رأس المائة الأخرى».[8] ، ويُذكر أن عمر بن الخطاب رأى ذات ليلة رؤيا، وكان يقول: «ليت شعري من ذو الشين (أي العلامة) من ولدي الذي يملؤها عدلاً كما مُلئت جوراً؟»، فكان عبد الله بن عمر يقول: «إن آل الخطاب يرون أن بلال بن عبد الله بوجهه شامة، فحسبوه المبشر الموعود، حتى جاء الله بعمر بن عبد العزيز».[9]
في عهد الخلافة الراشدة أصبحت الدولة الإسلامية أقوى دول العالم عسكرياً آنذاك وأوسعها رقعةً، حيث ضمت الدولة الإسلامية شبه الجزيرة العربية والشام والعراق ومصر وأفريقية، و فارس، وخراسان.

محتويات
[أخف]أبو بكر الصديق[عدل]
مقالة مفصلة: أبو بكر
أبو بكر (الصديق) |
---|
![]() |
هو وزير نبي الإسلام محمد وصاحبه، ورفيقه عند هجرته إلى المدينة المنورة. يَعدُّه أهل السنة والجماعة خيرَ الناس بعد الأنبياء والرسل، وأكثرَ الصحابة إيماناً وزهداً، وأحبَّ الناس إلى النبي محمد بعد زوجته عائشة. عادة ما يُلحَق اسمُ أبي بكر بلقب الصّدّيق، وهو لقب لقبه إياه النبي محمد لكثرة تصديقه إياه ، وهو أول الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة وفي أثناء مرض الرسول أمره أن يصلي بالمسلمين .[2]
تولي الخلافة[عدل]
مقالة مفصلة: سقيفة بني ساعدة

أعماله[عدل]
- حروب الردة : بعد وفاة النبي
ارتدت بعض القبائل عن الإسلام ومنعت الزكاة فقام أبو بكر الصديق بمحاربتها ، وقال أيضاً: «والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقاً (الأنثى من ولد المعز) كانوا يؤدونها إلى رسول الله
لقاتلتهم على منعها»[3][4]
- بعث جيش أسامة بن زيد : كان الرسول
قد جهز جيشاً لقتال الروم وأمر عليه أسامة بن زيد, وعندما قبض رسول الله
, واصل أبو بكر الصديق مهمة إرسال الجيش و برغم اعتراض الصحابة على كون أسامة بن زيد هو قائد الجيش بسبب صغر سنه إلا أنه أصر على بعث الجيش كما أصر على كون قائده أسامة بن زيد حتى لا يخالف أمر الرسول.[5] ، فقال أبو بكر: «والذي نفس أبي بكر بيده، لو ظننت أن السباع تخطفني لأنفذت بعث أسامة كما أمر به رسول الله
، ولو لم يبق في القرى غيري لأنفذته».[6]
- جمع القرآن : قتل الكثير من حفاظ القرآن في حروب الردة فأشار عمر بن الخطاب علي أبي بكر الصديق بجمع القرآن في مصحف واحد و قام بتجميع القرآن الكريم بعدما كتب على أشياء متفرقة.
- الفتوحات الإسلامية : واصل أبو بكر الصديق فتح البلاد, وكانت أهم فتوحاته فتح بلاد الشام وفتح العراق. فأرسل جيش خالد بن الوليد إلى الكوفة بالعراق ، وأرسل جيش أبي عبيدة بن الجراح إلى حمص. وأرسل جيش يزيد بن أبي سفيان إلى دمشق. وأرسل جيش شرحبيل بن حسنة إلى الأردن. وأرسل جيش عمرو بن العاص إلى القدس.
عمر بن الخطاب[عدل]
مقالة مفصلة: عمر بن الخطاب
عمر (الفاروق) |
---|
![]() |
هو أحد العشرة المبشرين بالجنة وثاني الخلفاء الراشدين تولي الخلافة بعهد من أبي بكر وبمبايعة الصحابة ، اتسم عهده بإتساع رقعة الدولة الإسلامية، ففتحت مصر والشام وفارس وأرمينية ،يتميز عهده بعصر الفتوحات وأحد العصور الذهبية للدولة الإسلامية وقد أسس ديوان المظالم، قتل عمر سنة 644م في صلاة الفجر مطعونا بخنجر مسموم على يد أبي لؤلؤة المجوسي.
عثمان بن عفان[عدل]
مقالة مفصلة: عثمان بن عفان
عثمان (ذو النورين) |
---|
![]() |
ثالث الخلفاء الراشدين، ولي عثمان الحكم بعد عمر بن الخطاب وعمره 68 عامًا، في عهده سقطت الدولة الساسانية وفتح المسلمون قبرص، وأمر بإنشاء أول أسطول إسلامي للحد من سيطرة البيزنطيين على مياه البحر المتوسط. مات مقتولا في الفتنة الكبرى وهو جالس في منزله يقرأ القرآن ، ومن أهم أعماله نسخ القرآن الكريم وإرسال نسخ منه إلى مختلف البلاد الإسلامية.
علي بن أبي طالب[عدل]
مقالة مفصلة: علي بن أبي طالب
علي (أمير المؤمنين) |
---|
![]() |

اسم الخليفة | مدة الخلافة | الحياة |
---|---|---|
أبو بكر الصديق | 11 هـ - 13 هـ | 50 ق هـ - 13 هـ |
عمر بن الخطاب | 13 هـ - 23 هـ | 40 ق هـ - 23 هـ |
عثمان بن عفان | 23 هـ - 35 هـ | 47 ق هـ - 35 هـ |
علي بن أبي طالب | 35 هـ - 40 هـ | 23 ق هـ - 40 هـ |
من وصفوا بالخليفة الخامس[عدل]
الحسن بن علي بن أبي طالب[عدل]
مقالة مفصلة: الحسن بن علي بن أبي طالب
سبب تلقيبه بخامس الخلفاء الراشدين[عدل]
استدل علماء المسلمين على أنه أحد الخلفاء الراشدين بالحديث الذي ورد في دلائل النبوة من طرق عن سفينة مولى رسول الله : أن رسول الله


عمر بن عبد العزيز[عدل]
مقالة مفصلة: عمر بن عبد العزيز
سبب تلقيبه بخامس الخلفاء الراشدين[عدل]
لُقِب بخامس الخلفاء الراشدين لاشتهاره بالعدل والزهد والورع ، ويرى بعضهم أنه هو المجدد الأول في الإسلام، قال عبد الملك الميموني: كنت عند أحمد بن حنبل، وجرى ذكر الشافعي، فرأيت أحمد يرفعه، وقال: «يُروى عن النبي

التوسع العسكري[عدل]
مقالة مفصلة: جيش الخلفاء الراشدين
تعليقات
إرسال تعليق